نحن في زمن العجائب ..
فالأمير يكتب قصائد الحزن والفقير يكتب قصائد الفرح المتعة في الحياة... أن تعيشها على طريقتك وليس على طريقة الآخرين إنكار الجميل هو أن يكسر الأعمى عصاه بعد أن يبصر صحيح المياه تعود إلى مجاريها لكنها لا تعود صالحة للشرب لا تحاول التدقيق في كل شيء ربما تفهم غلط وتخسر الكثير من حولك بسبب تفكيرك فقط احسن الظن بمن حولك الأحمق يتكلم بما سيعمل .. والمغرور يتكلم بما عمله .. والعاقل يعمل ولا يتكلم ليس العيب أنك لا تسأل أبدا بل العيب أنك لا تسأل إلا للحاجة لا يوجد فرق بين لون الملح ولون السكر . . فكلاهما نفس اللون .. ولكن ستعرف الفرق بعد التجربة! كذلك هم البشر دائما .. ستكون هناك قلوب لن تكرهك مهما أهملتها، وقلوب لن تحبك مهما أكرمتها، فأحسن الإختيار |
الأربعاء، 18 يونيو 2014
نحن في زمن العجائب
الجمعة، 6 يونيو 2014
أيها المغتربون ... استمتعوا حيث أنتم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د. فيصل القاسم
مهما طالت سنين الغربة بالمغتربين، فإنهم يظلون يعتقدون أن غربتهم عن أوطانهم مؤقتة، ولا بد من العودة إلى مرابع الصبا والشباب يوماً ما للاستمتاع بالحياة، وكأنما أعوام الغربة جملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب. لاشك أنه شعور وطني جميل، لكنه أقرب إلى الكذب على النفس وتعليلها بالآمال الزائفة منه إلى الحقيقة. فكم من المغتربين قضوا نحبهم في بلاد الغربة وهم يرنون للعودة إلى قراهم وبلداتهم القديمة! وكم منهم ظل يؤجل العودة إلى مسقط الرأس حتى غزا الشيب رأسه دون أن يعود في النهاية، ودون أن يستمتع بحياة الاغتراب! وكم منهم قاسى وعانى الأمرّين، وحرم نفسه من ملذات الحياة خارج الوطن كي يوفر الدريهمات التي جمعها كي يتمتع بها بعد العودة إلى دياره، ثم طالت به الغربة وانقضت السنون، وهو مستمر في تقتيره ومعاناته وانتظاره، على أمل التمتع مستقبلاًً في ربوع الوطن، كما لو أنه قادر على تعويض الزمان! وكم من المغتربين عادوا فعلاً بعد طول غياب، لكن لا ليستمتعوا بما جنوه من أرزاق في ديار الغربة، بل لينتقلوا إلى رحمة ربهم بعد عودتهم إلى بلادهم بقليل، وكأن الموت كان ذلك المستقبل الذي كانوا يرنون إليه! لقد رهنوا القسم الأكبر من حياتهم لمستقبل ربما يأتي، وربما لا يأتي أبداً، وهو الاحتمال الأرجح! لقد عرفت أناساً كثيرين تركوا بلدانهم وشدوا الرحال إلى بلاد الغربة لتحسين أحوالهم المعيشية. وكم كنت أتعجب من أولئك الذين كانوا يعيشون عيشة البؤساء لسنوات وسنوات بعيداً عن أوطانهم، رغم يسر الحال نسبياً، وذلك بحجة أن الأموال التي جمعوها في بلدان الاغتراب يجب أن لا تمسها الأيدي لأنها مرصودة للعيش والاستمتاع في الوطن. لقد شاهدت أشخاصاً يعيشون في بيوت معدمة، ولو سألتهم لماذا لا يغيرون أثاث المنزل المهترئ فأجابوك بأننا مغتربون، وهذا البلد ليس بلدنا، فلماذا نضيّع فيه فلوسنا، وكأنهم سيعيشون أكثر من عمر وأكثر من حياة! ولا يقتصر الأمر على المغتربين البسطاء، بل يطال أيضاً الأغنياء منهم. فكم أضحكني أحد الأثرياء قبل فترة عندما قال إنه لا يستمتع كثيراً بفيلته الفخمة وحديقته الغنــّاء في بلاد الغربة، رغم أنها قطعة من الجنة، والسبب هو أنه يوفر بهجته واستمتاعه للفيلا والحديقة اللتين سيبنيهما في بلده بعد العودة، على مبدأ أن المــُلك الذي ليس في بلدك لا هو لك ولا لولدك!! وقد عرفت مغترباً أمضى زهرة شبابه في أمريكا اللاتينية، ولما عاد إلى الوطن بنا قصراً منيفاً، لكنه فارق الحياة قبل أن ينتهي تأثيث القصر بيوم!! كم يذكــّرني بعض المغتربين الذين يؤجلون سعادتم إلى المستقبل، كم يذكــّرونني بسذاجتي أيام الصغر، فذات مرة كنت استمع إلى أغنية كنا نحبها كثيرا أنا وأخوتي في ذلك الوقت، فلما سمعتها في الراديو ذات يوم، قمت على الفور بإطفاء الراديو حتى يأتي أشقائي ويستمعون معي إليها، ظناً مني أن الأغنية ستبقى تنتظرنا داخل الراديو حتى نفتحه ثانية. ولما عاد أخي أسرعت إلى المذياع كي نسمع الأغنية سوية، فإذا بنشرة أخبار. إن حال الكثير من المغتربين أشبه بحال ذلك المخلوق الذي وضعوا له على عرنين أنفه شيئاً من دسم الزبدة، فتصور أن رائحة الزبدة تأتي إليه من بعيد أمامه، فأخذ يسعى إلى مصدرها، وهو غير مدرك أنها تفوح من رأس أنفه، فيتوه في تجواله وتفتيشه، لأنه يتقصى عن شيء لا وجود له في العالم الخارجي، بل هو قريب منه. وهكذا حال المغتربين الذين يهرولون باتجاه المستقبل الذي ينتظرهم في أرض الوطن، فيتصورون أن السعادة هي أمامهم وليس حولهم. كم كان المفكر والمؤرخ البريطاني الشهير توماس كارلايل مصيباً عندما قال: ” لا يصح أبداً أن ننشغل بما يقع بعيداً عن نظرنا وعن متناول أيدينا، بل يجب أن نهتم فقط بما هو موجود بين أيدينا بالفعل”. لقد كان السير ويليام أوسلير ينصح طلابه بأن يضغطوا في رؤوسهم على زر يقوم بإغلاق باب المستقبل بإحكام، على اعتبار أن الأيام الآتية لم تولد بعد، فلماذا تشغل نفسك بها وبهمومها. إن المستقبل، حسب رأيه، هو اليوم، فليس هناك غد، وخلاص الإنسان هو الآن، الحاضر، لهذا كان ينصح طلابه بأن يدعوا الله كي يرزقهم خبز يومهم هذا. فخبز اليوم هو الخبز الوحيد الذي بوسعك تناوله. أما الشاعر الروماني هوراس فكان يقول قبل ثلاثين عاماً قبل الميلاد: “سعيد وحده ذلك الإنسان الذي يحيا يومه ويمكنه القول بثقة: أيها الغد فلتفعل ما يحلو لك، فقد عشت يومي”. إن من أكثر الأشياء مدعاة للرثاء في الطبيعة الإنسانية أننا جميعاً نميل أحياناً للتوقف عن الحياة، ونحلم بامتلاك حديقة ورود سحرية في المستقبل- بدلاً من الاستمتاع بالزهور المتفتحة وراء نوافذنا اليوم. لماذا نكون حمقى هكذا، يتساءل ديل كارنيغي؟ أوليس الحياة في نسيج كل يوم وكل ساعة؟ إن حال بعض المغتربين لأشبه بحال ذلك المتقاعد الذي كان يؤجل الكثير من مشاريعه حتى التقاعد. وعندما يحين التقاعد ينظر إلى حياته، فإذا بها وقد افتقدها تماماً وولت وانتهت. إن معظم الناس يندمون على ما فاتهم ويقلقون على ما يخبئه لهم المستقبل، وذلك بدلاً من الاهتمام بالحاضر والعيش فيه. ويقول دانتي في هذا السياق:” فكــّر في أن هذا اليوم الذي تحياه لن يأتي مرة أخرى. إن الحياة تنقضي وتمر بسرعة مذهلة. إننا في سباق مع الزمن. إن اليوم ملكنا وهو ملكية غالية جداً. إنها الملكية الوحيدة الأكيدة بالنسبة لنا”. لقد نظم الأديب الهندي الشهير كاليداسا قصيدة يجب على كل المغتربين وضعها على حيطان منازلهم. تقول القصيدة: “تحية للفجر، انظر لهذا اليوم! إنه الحياة، إنه روح الحياة في زمنه القصير. كل الحقائق الخاصة بوجود الإنسان: سعادة التقدم في العمر، مجد الموقف، روعة الجمال. إن الأمس هو مجرد حلم انقضى، والغد هو مجرد رؤيا، لكن إذا عشنا يومنا بصورة جيدة، فسوف نجعل من الأمس رؤيا للسعادة، وكل غد رؤيا مليئة بالأمل. فلتول اليوم اهتمامك إذن، فهكذا تؤدي تحية الفجر”.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
الجمعة، 2 مايو 2014
فيتامينات زوجيه
إلى كل أسرة حريصة على السعادة الحقيقية، أقدم لكم
مجموعة جديدة ومتميزة من ... الفيتامينات الضرورية لصحة أسرتك النفسية فيتامين (ر)روحانيات يوجد في: جلسة إيمانية من ذكر أو تدارس علم نافع يرقق القلوب أو تفكر، أو الاتفاق على طاعة تقومان بها مع الأولاد، ويكفي تناول هذه الجرعة مرة واحدة أسبوعيا على الأقل. أهميته: ضروري جدا لتجديد كرات الدم الإيمانية، وإزالة الصدأ الناتج عن ملوثات الحياة، كما أنه يقي القلب من الفتور الإيماني الذي يعكر صفو الحياة. فيتامين (ت) تسامح وتغافر يوجد في: لحظات صفاء، تتعاتبان فيها برقة وبصوت هادئ يملؤه الود والحب الحاوي بقلبكما، وتتصارحا بكل ما يجيش في صدركما. أهميته: يحمي الحياة الزوجية من تراكم الهموم والضيق الذي يؤدي إلى انفجار شرايين الحياة الزوجية. فيتامين (م) مشاركة يوجد في: تعاون كل منكما في كل قرار يخصكما معا أو يخص أولادكما ، حتى وإن لم يأخذ الزوج برأي زوجه ، فيكفي أن يستمع إليها ويشعرها بأهمية مشاركتها له. أهميته: للوقاية من حمي الأنانية أو التفرد. فيتامين (هـ) هدية يوجد في: هدية رمزية غير مكلفة يقدمها كل منكما للآخر أو على الأقل رسالة معبرة يعبر فيها كل منكما عن مشاعره الطيبة تجاه الآخر. أهميته: يقي من نزلة البرد العاطفية، والروتين والملل الذي يصيب الحياة الزوجية، كما إنه يجدد دماء الحب. فيتامين (ح) حب يوجد في: كل نظرة ولمسة أو لفتة وهمسة، أو كل قول وفعل يعبر عن حب كل منكما للآخر وحبكم للبيت والأولاد. أهميتة: يكسب البيت مضادات حيوية ضد عدوي الهم ، ويشيع جوا من الصفاء والالفه في البيت. اسأل الله جل وعلا .. أن يجعل منازلكم عامرة بالخير والموده والرحمه والمحبه |
تسع وسائل للحب الدائم
الأربعاء، 16 أبريل 2014
أليس الله بكافٍ عبده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تنتاب كل منا أوقات يشعر فيها أنه بات وحيداً في ساحة من الهموم والمتاعب والقلق
ولكن فلنتذكر قول الله عز وجل: (أليس الله بكافٍ عبده (
كم تشعرني هذه الآية الكريمة بالدفء وبرحمة الله عز وجل وكرمه
يقولٌ ابن القيم :(إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن ِأنت بالله، وإذا فرحوا بها فافرح أنت بالله، وإذا أنسوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله)
والله ما وكّلتُ أمري لله عز وجل يوماً إلا قضى لي مطلبي، وما استغثتُ به يوماً في أزمةٍ أتعبتني إلا أغاثني بأفضل مما أتوقع، وما خِفتُ أمراً فدعوته إلا كفاني إياه
وما استغنيتُ به عن الناس إلا فتح لي أبواباً من السكينة والطمأنينة لو علم بها ذوي النفوس المزدحمة لحسدوني عليها..
أقول لكل مهموم أحاطت به المصائب والكروب من كل جهة (أليس الله بكافٍ عبده)
(حسبي الله ونعم الوكيل)
أقول لكل مظلوم تكاثرت عليه أيدي الشر: (أليس الله بكافٍ عبده)
اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس.
أقولها لكل متعب أرّقته الحياة طويلا فما عاد ليله ليل ولا نهاره نهار: (أليس الله بكافٍ عبده)
(َمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوء)
أقولها لكل من فارقه محبوبه فترك في قلبه فراغا: (أليس الله بكافٍ عبده)
من سرّه أن يكون أقوى الناس، فليتوكل على الله
أقولها لكل من تتعثر قدماه في طريق طلب الرزق فبات مهموما: (أليس الله بكافٍ عبده)
(إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ)
أقولها لكل وحيدٍ حزين: (أليس الله بكافٍ عبده)
أقولها لكل محتاج: (أليس الله بكافٍ عبده)
إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن ِأنت بالله
أقولها لكل من كُسر خاطره وتأذت مشاعره: (أليس الله بكافٍ عبده)
ياارحم الراحمين، ان لم يكن بك علي غضب فلا ابالي ولكن عافيتك اوسع لي
استعن بالله ولا تعجز، واستغن به عن الناس فما الناس إلا وسائل أرسلها الله إلينا، ولنتذكر قوله عز وجل:أليس الله بكافٍ عبده
|
حديقة التأملات
حديقة التأملات
تربية (هذا حلال وهذا حرام) تنشئ جيلاً يراقب الله ..
ولكن تربية (هذا عيب) تنشئ جيلًا يراقب الناس ..!
بسبب الفقر العاطفي في مجتمعنا، الأغلبية يشعرون بأن أي معاملة لطيفة هي (حب) !!!
مهما أوتيت علما وفهما وحفظا وفقها ودراية ورواية،
إن لم تكن مصحوبة بحسن الخلق فلن يتعدى علمك عتبة بابك !!!
لو كان الفارق بسيطاً بين حرف الضاد والظاء والخطأ بهما عاديا غير مؤثر;
لما ارتبطت الجنة بالظلال والنار بالضلال !!!!
لا يستقيم الحب إلا على ساقين:
ساق الإهتمام وساق الإحترام .. إذا فقد احداهما فهو حب أعرج ..!
احتقر أحدهم دودة الأرض ، فضحكت وقالت : تواضعوا يابشر ،
ولا تتكبروا فما أنتم سوى وجبة طعامي في القبر !!
درجة الحرارة "صفر" و هناك عامل نظافة يكنس القمامة،
و بالرغم من ذلك ينظر إليك ويبتسم !!
وهناك أناس تحت التدفئة وأخلاقهم تحت الصفر !!!
كل ورقة ترميها في الشارع تتسبب في انحناء عامل يحلم بأن تستقيم قامته في يوم من الأيام .. ترفّق بهم ..
أعظم درس في الإسلام هو الأخلاق،
فإن لم تكن مسلما خلوقا !! فأي درس من الإسلام تعلمت ؟!!
يقول أحدهم: ما رأيت كالأنثى فضلا .. تدخل أباها الجنة طفلة ..
وتكمل نصف دين زوجها شابة ..
والجنة تحت قدميها أما ..
غريب أمرنا ؟؟ نتمنى شيء وبشدة، فإذا امتلكناه وطال بين أيدينا،
قل اهتمامنا به وفقدناه !! فإذا فقدناه تألمنا وعدنا لنتمناه مرة أخرى !!
أكثر الكتب مبيعا في الدول العربية هي كتب الطبخ وتفسير الأحلام !! وهذا دليل على أننا أمة تأكل وتنام !!!
نجيب محفوظ / لما رأى طفلا يبيع الحلوى عند إشارة المرور،
بكى ثم كتب .. (و أحلام الأطفال قطعة حلوى، وهذا طفل يبيع حلمه) !!
جهاد النفس / كلمة نطقها سهل وبسيط ولكن فعلها لا يقوى عليه
إلا مجاهد صادق واضع الجنة أمام عينيه ومستشعر لفضل الله عليه ..
إذا كنت تحبني حقا، فعلمني كيف أزرع القمح ولا تعطني ألف رغيف من الخبز!
حين يقول لك أحدهم أردت الإطمئنان عليك، تأكد بأنه يقصد لم يستطيع إتمام يومه بدونك ..
البعيد عن العين بعيد عن القلب !!
مقولة أشبعتني ضحكا حد البكاء !!
وما الذي أرهق قلوبنا شوقا غير ذلك البعيد ؟!
فهمت الحياة جيدا ..
رأيت فيها ما كنت أخشى رؤيته !! وعرفت أن الناس مجرد معادن
!! كثيرها يصدأ وقليلها على بريقه محافظ ..
دائما كن لطيفا مع الكل .. فهناك لحظات وداع ليس لها وقت محدد !!
|
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)