الثلاثاء، 8 يناير 2013

حملة الحجاب الشرعي 6





كيف نربي بناتنا على الحجاب؟



--------------------------------------------------------------------------------

إن الحجاب هو أحد أهم القضايا الإسلامية لذلك فإن واجبنا تجاه الأجيال الجديدة القادمة أن نربيهم عليه وأن نتدارك أمرها بتعليمها حب الحجاب منذ الصغر، فتنشأ الفتاة وهي تلم بيوم بلوغها سن التكليف تتشرف بارتداء حجابها، إرضاء لربها واعتزازًا بعفتها وحيائها .. فتصير لؤلؤة مكنونة وجوهرة مصونة كما أراد لها الله سبحانه! وفيما يلي أحاول أن أوضح للقراء الكرام لماذا من واجب كل أبوين أن يربيا بناتهما على الحجاب وكيف نربي بناتنا على حب الحجاب؟

لماذا نسعى لترغيب بناتنا ـ منذ الصغر ـ في الحجاب؟


هناك أسباب عدة تجعل كل أبوين يسعيان في تربية أبنائهما على الحجاب وهي كالتالي:

لأن الآباء والأمهات أو المربين سوف يقفون بين يدي الله تعالى ويسألهم عن بناتهم كيف ربينهم ولماذا لم يأمروهن بطاعة الله يقول صلى الله عليه وسلم: 'كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته'.

2ـ لأن الإسلام يأمر بتدريب الصغار على العبادة قبل التكليف بها أي قبل بلوغهم؛ فالصلاة مثلاً فرض عين على كل مسلم ومسلمة ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا بأن ندربهم عليها منذ السابعة ونضربهم عليها في العاشرة، وذلك قبل بلوغهم سن التكليف؛ وقد اختص الرسول صلى الله عليه وسلم الصلاة من بين العبادات لكونها عماد الدين والحجاب ـ كالصلاة ـ فريضة على المسلمة، بأمر صريح من الله ورسوله. 3ـ

لأننا لو أطلقنا لهن الحرية منذ الصغر في ارتداء ما يشأن ـ تقليدًا لغيرهن من غير الملتزمات - دون حزم أو توجيه فسوف يعتدن هذا، ثم يفاجأن ـ حين يصلن لسن التكليف ـ بمن يأمرهن بالحجاب، فتكون كالصدمة بالنسبة لهن، مما يؤدي إلى صعوبة الأمر عليهن وعدم قدرتهن على تنفيذ هذا الأمر.

4ـ لأنهن لو لم يحببنه ويقتنعن به منذ الصغر؛ فقد يرتدينه بالإكراه خوفًا من أولي الأمر، مما يؤدي إلى تحايلهن ـ بعيدًا عن أعين ولي الأمر ـ بشتى الطرق لمسخه وإخراجه عن وظيفته.

كيف ندرب بناتنا على حب الحجاب؟


قبل الزواج: إن أولى وأهم الخطوات هي التي يقوم بها الرجل حين يختار لبناته أمًا ذات خلق ودين تكون قدوة متحركة؛ فإذا تربت البنت في أحضان هذه الأم كان الحجاب أمرًا بديهيًا بالنسبة لها، وقضية لا جدال فيها، وأمنية غالية ترنو لتحقيقها.

بعد الزواج: على الوالدين أن يبنيا بيتهما على أساس من الود، والاحترام، والتفاهم حتى ينشأ الأبناء في جو هادئ مستقر؛ مما يبعدهم عن المشكلات النفسية التي تؤدي بهم إلى التنفيس عما يحسون به، بالتمرد والعصيان ومخالفة الأهل.



بعد الوضع، وحتى سنتين: من البداية ينبغي أن تحرص الأم على تعليم ابنتها الحياء لأنه أساس الحجاب، ولأنه كما قال صلى الله عليه وسلم: 'خير كله' [فتح الباري بشرح البخاري ـ كتاب الإيمان باب 3] فلا تغير الأم حفاضات طفلتها أمام أحد وتعلمها بلطف ومزاح أن تغطي عوراتها؛ وأن لا تخلع ثيابها أمام أحد، ولا تظن الأم أنها صغيرة فالطفل يدرك ولكنه لا يستطيع التعبير، وكلما بدأت معها الأم مبكرة بهذا الأمر كان أفضل.


من ثلاث إلى خمس سنوات: في هذا العمر يكون تقليد الكبار من الأمور المفضلة لدى الطفل، لذا فإن عمله طرحه صغيرة مزركشة بلون تفضله الطفلة وتختاره بنفسها؛ لترتديها؛ حين تصحب والدتها إلى المسجد للصلاة أو حضور درس، أو حين تريد تقليد أمها فتصلي معها أو بمفردها، يكون بمثابة تمهيد لحب ارتدائها فيما بعد. وفي هذا العمر يمكن أن نحفظها ما تيسر من القرآن الكريم. هذا بالإضافة إلى تحفيظها ما تيسر من الحديث النبوي ليكونا ذخرًا لها في حياتها المقبلة.

ومن الأفضل أن تقوم الأم بتفصيل ملابس الحجاب للدمية المفضلة لدى ابنتها، تكون ذات ألوان زاهية مزركشة تنتقيها الطفلة، وتقوم بتغييرها للدمية بنفسها.

ومن المفيد أن تشاركها الأم في اللعب بها وانتقاء غطاء الرأس المناسب للون الجلباب الذي ترتديه الدمية، وفي تلك الأثناء تتحدث الأم إلى الدمية قائلة ـ مثلاً ـ 'كم هو الحجاب جميل عليك! أرجو أن تكوني معنا في الجنة إن شاء الله، لأنك تطيعي ربك وتحبي حجابك، فالجنة مليئة بالأشياء الجميلة ومنها اللعب .. فمن خلال اللعب يمكن أن يتعلم الطفل أكثر وبشكل أيسر مما يتعلم بالتلقين أو الكلام المباشر.

من ست إلى ثماني سنوات: في هذه المرحلة ـ مع استمرار حفظ وفهم القرآن ـ نستكمل تعليمها الحياء؛ فنعلمها ' الاستئذان قبل الدخول على الوالدين ـ كما جاء في سورة النور ـ وقبل دخول أي مكان حتى ولو على إخوتها. وأن يكون صوتها خفيضًا ـ خاصة أمام غير المحارم ـ ولا ترفعه بالضحك أو حتى عند الغضب ؛ وألا تمشي وسط الطريق؛ وإنما عن يمينه أو يساره'

وأن تتعلم حدود عورتها أمام غير المحارم، وأمام نساء المسلمين

ولعل بعض الأمهات يخطئن بشراء الملابس الخليعة لبناتهن ـ ومنها لباس البحر المبالغ في تبرجه ـ بحجة أنهن لا يزلن صغيرات، ولكن المشكلة أن في ذلك تشبه بالكافرات، كما أن الحياء لا يتجزأ ولا يرتبط بمكان.

من تسع سنوات إلى أحد عشر عامًا: في هذه المرحلة 'يرقى فكر الطفلة وتتنوع خبراتها، وتتسع مداركها، وتنمو قدراتها على التأمل والتخيل، وتتحول إلى طاقة إيمانية مستعدة لتقبل أوامر ربها، وتنفيذها أكثر من أي مرحلة أخرى في حياتها الماضية والمستقبلية؛ فإذا وجهت الطفلة الوجهة السليمة نحو الإيمان والخير، اندفعت إليهما في تعلق وشوق.
لذا فإن دور الوالدين في هذه الفترة أن يستغلا هذا التطور الإيماني في نفسها، وأن يعملا على تقوية عقيدتها بالله التي سترى فيهما خير عون لها على تقبل ما تتعرض له من آلام الواقع، وصراعات الحياة.

ومن المهم في هذه الرحلة ـ التي تسبق سن التكليف بالحجاب ـ أن نحكي لهن عن نماذج للعفيفات من السلف الصالح، مثل:

ـ عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها التي قالت بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وأبو بكر: 'كنت أخلع ثيابي في حجرتي ولم أكن أتحرج، أقول: زوجي وأبي، فلما دفن عمر رضي الله عنه، كنت أشد علي ثيابي حياءً من عمر!!


ـ فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم التي لم تعجبها طريقة وضع الثياب على المرأة وهي ميتة خوفًا من أن تصفها، فقالت لأسماء بنت أبي بكر: يا أسماء إني قد استقبحت ما يصنع بالنساء أن يطرح على المرأة الثوب فيصفها، فقالت أسماء: يا ابنة رسول الله ألا أريك شيئًا رأيته بالحبشة؟ فدعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوبًا، فقالت فاطمة: ما أحسن هذا وأجمله تعرف به المرأة من الرجل، فإذا أنا مت فغسليني أنت وعلي، ولا يدخل علي أحد، فلما توفيت رضي الله عنها غسلها علي وأسماء.

مرحلة الثانية عشرة حتى السادسة عشرة : في هذه المرحلة تكون ابنتك قد بلغت سن التكليف أو قد لا تكون، فإذا بلغته فعليك أن تخبريها ـ بلطف ـ أن موعد إقامة حفل حجابها قد حان، فإن استجابت عن طيب خاطر، فبها ونعم.

وإن لم تستجب. فإليك ما نصحت به الأستاذة نفين السويفي لمعالجة هذا الأمر، تقول: قد يبدو ما سأقوله محبطًا، ولكنها الحقيقة التي يجب أن نتفهمها حتى نستطيع التعامل معها، فما تمر به ابنتك وما تجدينه من صعوبة في إقناعها أمر طبيعي جدًا، خاصة في مرحلة المراهقة التي تتسم بالعناد والرفض، والرغبة في إثبات الذات ـ حتى لو كان ذلك بالمخالفة لمجرد المخالفة ـ وتضخم الكرامة العمياء التي قد تدفع المراهق رغم إيمانه بفداحة ما يصنعه إلى الاستمرار فيه، إذا شعر أن توقفه عن فعله سيشوبه شائبة أو شبهة من أن يشار من أن قراره بالتوقف عن الخطأ ليس نابعًا من ذاته وإنما بتأثير أحد من قريب أو بعيد.

دعيني أوضح لك شيئًا هامًا، وهو أن أسلوب الدفع في توجيه البنت وتعديل سلوكها، لن يؤدي إلا إلى الرفض والبعد، فكما يقولون: إن لكل فعل رد فعل مساوٍ له في القوة ومضاد له في الاتجاه. ويتوازى مع هذا الأمر أن تشاركيها في كل ما تصنعينه في أمور التزامك في أول الأمر من خلال طلب رأيها ومشورتها، وكأن هدفك ـ بل هو في الحقيقة ما يجب ـ تقريب العلاقة وتحقيق الاندماج بينكما..

بمنتهى الحب والتفاهم تقولين لها:

ـ حبيبتي تعالي سمعي لي القرآن الكريم الذي حفظته.

ـ حبيبتي ما رأيك في هذا الحجاب الجديد، ما رأيك في هذه الرابطة ..

كل هذا وأنت تقفين أمام المرآة تستعدين للخروج مثلاً ... وهكذا من دون قصد أوصليها بالطاعات التي تفعلينها أنت.

مرحلة السابعة عشرة وما بعدها: إن لم يمن الله عليها بالحجاب حتى هذه المرحلة ، فلا تقنطي من رحمة الله، واعلمي أن لحظة التوبة في علم الله، قد تكون قريبة أو بعيدة، المهم ألا تتوقفي عن محاولاتك ...

وفي هذه الحالة يمكنك أن تتبعي معها أسلوب الحوار الهادئ الهادف، وأن تتركي لها حرية الإجابة على الأسئلة التالية:

ـ هل تحبين يا ابنتي أن تأخذي سيئة بكل شعرة ظهرت منك لغير المحارم؟

ـ تذكري أنك كلما خرجت من بيتك سافرة حصلت على سيئات بعدد من رآك من غير المحارم فهل حسناتك تعادل هذا الكم من السيئات؟!

ـ هل تبيعين دنياك الفانية بالآخرة الباقية؟

ـ إن من آثر دنياه على آخرته خسرهما معًا، ومن آثر آخرته على دنياه ربحهما معًا هل يسرك أن يكون الله عز وجل مستاء لعدم حجابك؟

ـ هل تقبلين أن تكون النساء في الجاهلية قبل الإسلام أفضل وأتقى منك؟ ... لقد كن يسترن عوراتهن إلا قليلا من الشعر الموجود بناصية الرأس، وفتحة الجيب فقط !!

ـ هل أنت مصرة على أن تقولي: 'لا' لأوامر الله تعالى كلما ظهرت أمام غير المحارم بغير الحجاب ... لا أظن أنك تتعمدين ذلك...ولكن عدم حجابك ليس له معنى إلا ذلك !!

ـ هل تستطيعين مقاومة الموت وتظلي على قيد الحياة لتهربي من حسابك ربك؟ ... إن الموت قدر كل الكائنات، وهو مغادرة كل مباهج الدنيا وزينتها، وملابسك وعطورك ومساحيق الزينة، وحُليِّك وغير ذلك مما تحبين، فهل تغادرينها إلى عزة وكرامة في القبر وفي الجنة، أما إلى ذل وهوان في القبر وفي النار!

ـ هل تقبلين أن تكوني من الفجار الذي قال الله تعالى عنهم : {وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ} [الانفطار: 14]؟

ـ لعلك تعلمين أن 'الحياء ضد الفجور وهو يعني عدم الخشية من الله تعالى، والمجاهرة بالمعصية'، وهو ما تفعله المصرة على عدم ارتداء الحجاب!

وماذا بعد الحجاب؟

بعد أن ترتدي الفتاة الحجاب لابد أن تحافظ عليه وتكون على قدر مسئوليته ظاهرًا وباطنًا ولذلك ينبغي أن تسمع منك ابنتك مثل هذه الكلمات:

ـ ابنتي إنني والله لينشرح صدري كلما رأيتك وقد استسلمت لأمر الله وسعدت بحجابك، كما تطيب نفسي كلما رأيت مسلمة جديدة وقد حباها الله ـ مثلك ـ بالحجاب الشرعي، وأشعر بأن زيادة عدد المحجبات ما هي إلا بشارات لعودة الفطرة السوية للطفو فوق ما على قلوبنا من جهل وبعد عن ديننا!!.

فالحجاب يا بنيتي خطوة واسعة على طريق الفوز بمحبة الله تعالى ورضوانه. ولكنها ليست نهاية الطريق. فإن وقفت عنده، فالخوف عليك من الشيطان أن يعيدك إلى ما كنت عليه قبل الحجاب...



ـ وإن مشيت في طريقك قدمًا هيأ الله لك من أسباب الخير وفتح لك من أبواب الطاعة من تقر به عينك وتهنأ معه نفسك وتسكن به جوارحك فإستمري ولا تلتفتي إلى الوراء، بل اشكري المولى القدير وحاولي إنقاذ من حولك من صويحباتك وغيرهن من النار، تشجيعهن على اتخاذ هذه الخطوة المباركة، بالرفق ولين الجانب، والحكمة الموعظة الحسنة؛ وواظبي على ذكر الله وحضور مجالس العلم الشرعي، فهناك ستجدين الكثير من الأخوات الصالحات اللاتي يتفق طبعك مع طباعهن، وتعين كل منكن الأخرى على المزيد من الطاعة، وعلى الثبات إن شاء الله؛ فتفزن جميعًا بثواب الأخوة في الله، وتجتمعن على منابر من نور حول عرش الرحمن يوم القيامة إن شاء الله

حملة الحجاب الشرعي 5



نصيحة من القلب ...إلى القلب

هل عرفتي أخيتي سماحة الإسلام ولماذا حرص على الحجاب والعفة وجعله واجب لا من أجل الذلة بل من أجل العزة .
هل عرفتي لماذا حرم الإسلام الاختلاط فهو مدخل من مداخل الشيطان الى النفس ...!!
هل عرفتي لماذا نهى الاسلام عن خروج المرأة متبرجة ومتزينة حتى لا تفتن الرجال ..!!
هل عرفتي لماذا نهى الاسلام المرأة عن محادثة الرجال ومخاطبتهم بالقول اللين ..حتى لا يطمع الذي في قلبه مرض

أختي في الله ...

شغلتك الدنيا عن الآخرة وما ينبغي ذلك لعاقل ..أتقوا الله وأتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة ...أختي حاسبي نفسك في خلوتك وتفكري في أنقراض مدة حياتك وأعملي في زمان فراغك لوقت الشدة ...!!

اختي الكريمة ...

ما أسعد الفتاة التي تشعر بأن جمالها بريء لم يقترف إثما ولم يؤذ أحدا ولم يسبب حسرة ولم يثر شهوة ولم تلتهم لحمها الانظار ولم تلك عرضها الافواه فجمالك إذا صنته كان سعادة ونعمة وإذا أبتذلته حولتيه الى شقاوة ونقمة ...!!
فكم من جميلة أغراها الشيطان بالانغماس في التبرج والتزين المحرم والافراط في الخروج والتجول تهيم على وجهها مستعرضة لزينتها في كل سوق وتجول مستلفتة إليها الانظار في كل مكان , فذهب شبابها وخسرت مستقبلها في الدارين ورغب الرجال عن الزواج منها ونفروا منها مستنكرين ولم يتزوجها واحد ممن كان يحوم حولها متملقا , وكان ينظر الى ذلك الجمال العاري معجبا محملقا بل كان يتزلف إليها ويعرها بمعسول الكلام وزخرف القول وهي ربما لم تفرط في عرضها ولكنها عملت ما يوجب الشك وكانت مستهترة فخسرت بجهلها وطيشها الدنيا والآخرة ..!


اختي الفاضلة ...


إني والله لمشفقة عليك وعلى أخواتك وعلى كثير من النساء فأي كلام هذا وأي قناعة نريدها حتى نتبع ما أمر الله به !! أعندما نفأجأ بنزع الروح وسكرات الموت لتقول الواحدة منا : إني تبت الآن وما يغنيها ذلك شيئا ..!!
إن الواحد منا لو تذكرت مآلها ومصيرها لما أقدمت على كثير من أخطائها فكيف بك يوم تنظرين الى هذه الدنيا نظرة الفراق والوداع وعيون أهلك ترمقك ويتحسرون ..لا يستطيعون رد القضاء عنك وقلبك يتقطع حسرة وندامة على أخطاء أسرفت بها على نفسك وعلى أعمال خير وبر فرطت بها ..!!

هل تصورت نفسك وأنت تنازعين الموت ثم فارقت هذه الدنيا بحلوها ومرها فأحب أهلك إليك من يبادر الى شراء كفنك الذي خلا من كل حلي وزينة تلبسينها الآن وجسدك الذي طالما عنيت به وربما تسببت في فتنة الرجال به , هذا الجسد الغض الذي كسوته بما حرم الله سيسكن بلا حراك إلا عندما تقلبك المغسلة أو حينما ترفعين على نعش فوق أكتاف الرجال لتودعي في قبرك أو حينما يتقدم أحد أقاربك أو غيرهم ليجعلك في القبر على جنبك الايمن موجهة الى القبلة , فإذا برأسك يميل الى الارض فيجعل حثوة من تراب تحته لترفده أو حينما ينقطع تعلق الاحياء بك مباشرة مع آخر عقدة يحلها من كفنك من تولي دفنك وأنزالك القبر ...
هل تأملت اللحظات التي يتقدم فيها أبوك او أخوك أو زوجك أو قريبك ليصف اللبنات على اللحد ويجتهد في سد الثغرات بينها بالطين رحمة بك ...!!
وبعد أن يهال عليك التراب ويتم دفنك فإذا بك تبدأين أولى مراحل الحياة البرزخية حيث تسمعين صوت نعال ذويك وهم منصرفون من عند القبر ثم تواجهين مصيرك الذي أعددت له بأعمالك في هذه الدنيا فتتوالى عليك الكربات بدءا بفتنة القبر وسؤال منكر ونكير .

أتريدين الحجاب أتريدين العفة أتريدين الله أتريدين التوبة أتريدين القناعة في ذلك الموقف لتلتزمي بأوامر الله !!!!
..(فتقولي : ( رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت

أيتها الاخت الكريمة ....

إن هذا الجسد الناعم لا يطيق عذاب القبر وعقابه وإن من ورائنا أهوال لا يعلم عظمها إلا الله تعالى ...( ولو ترى المجرمون ناكسوا رؤوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فأرجعنا نعمل صالحا إنا موقنون ) فكفى بالموت مفزعا للقلوب ومبكيا للعيون ومفرقا للجماعات وهادما للذات وقاطعا للأمنيات ....
أتقي الله يا أختي الكريمة


لفظة الحجاب في القرآن الكريم
وردت لفظة الحجاب في القرآن في ثمانية مواضع، وكلها تدور حول معنى الستر وحول معنى المنع: قال الله جل وعلا في سورة الأعراف: وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ [الأعراف:46] أي: بينهما سور أو حاجز يمنع الرؤية. وقال الله جل وعلا: حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ [ص:32] أي: حتى منعت هذه الخيول من الرؤية وأصبحت لا ترى. وقال الله جل وعلا: فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابَاً [مريم:17] أي: استترت مريم عليها السلام بستار عن أعين الرجال. وقال الله جل وعلا: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعَاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ [الأحزاب:53] أي: من وراء ساتر أو حاجز أو حائل يمنع من رؤيتهن. إذاً: فالحجاب يدور بين معنى الستر والمنع، فيُفهم المعنى الشرعي من هذه المعاني اللغوية لحجاب المرأة المسلمة؛ لأنه الذي يحجب المرأة المسلمة عن نظر الرجال الأجانب، وله صور متعددة: صورة الأبدان، وصورة الوجوه. أي: حجاب الأبدان، وحجاب الوجوه. للمرأة أن تحتجب عن الرجال الأجانب ببيتها.. بجدران البيت.. بالستائر السميكة في داخل البيت. وللمرأة إذا خرجت أن تحتجب بثيابها، من رأسها إلى قدمها إذا ما خرجت من بيتها لحاجة ضرورية، لحاجة دينية أو لحاجة دنيوية، وهذا جائز في حقها، ولا إثم عليها لكن بشرط لبس الحجاب الشرعي مع تغطية الوجه بالخمار أو النقاب، وهذا هو ما يسميه علماؤنا بحجاب الوجوه، وهو الخمار.


البنات أخواتي كالتفاحات ، البنت التي على أخلاق و دين فهى تفاحة جميلة كهذه

و البنت المتبرجة الفاسدة كالتفاحة التالفة


هذه:
أو هذه :



ومن البنات الشريرات التي تود افساد صديقتها ثم تعطيها ظهرها و تخرج لها لسانها كهذه :


نعم إنها تفاحة فاسدة واحدة وسط الكثير من التفاحات السليمة

ولكنها تؤدي إلى فسادهن جميعا

انظروا أخواتي إلى التفاح المغلف المغطى كيف هو جميل محفوظ من أيدي العابثين


و التفاح الغير مغلف انظروا كيف حاله


تعيسة 
حافظي أختي على حجابك بشروطه المعروفة ، و لا تصاحبي إلا الأخيار و ابتعدي سريعا عن كل من 

يزين لك المعصية ، لن ينفعك أحد يوم القيامة ، الكل يقول نفسي ... نفسي

هذه نصيحة أهديها إليك من قلبي ، و أدعوا الله أن تصادف قلبا واعيا و أذنا صاغية

اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

أختاه أما علمتِ أن الدُّر أغلى
ما يكون إذا كان في أصدافه مكنوناً ؟
فلتعتـزي أختاه بحجابكِ
تلك الأبيات التي تكتبُ بمداد من نور ، يهديها الشاعر إلى كل درة مكنونة :



أختاه عزكِ في حجابكِ فاعلمي*** وامضي بــعزمٍ في الطريق الأقوم
لا تسمعي لدعايةٍ مسمومـةٍ*** لا تُنصــتي لربيبِ قلبٍ مظلمِ
كالنخلةِ الشمَّاء أنتِ رفيعةٌ *** بل كـالثريَّا أنتِ بين الأنجم
تتسامقين إلى العلا بعقيدةٍ *** وضـاءةٍ بسنى البيان المحكم
أنتِ الشموخُ بحاضرٍ متطامنٍ*** تدعـوكِ أمتكِ الرؤومِ فأقدمي
أختاه : أبواقُ الضـلالِ كثيرةٌ *** في الغـرب أو في شرقنا المستسلم
يدعون للتحرير ! دعوىً فجةً *** وشعارهم : لابد أن تتقدمي !!
وشعارهم : حتّامَ أنتِ حبيســةٌ *** في قبضةِ "السربال "لا تتظلمي
دعوىً ورب البيت يجثمُ حولَها *** حقــدٌ دفينٌ في فؤاد المجرم
دعوىً يباركها الصليبُ وتنتشي*** طرباً لـها نفسُ الرعين الأشأم
ويصوغ إخوانُ القرود بيانَها *** ويبارك البُلهاءُ قولَ الأجذم
يشدو بها الإعلام في ساحاته*** ويلوكها بلسان وغدٍ معجم
عَبرَ الصحافة ينفثون سمومه*** ويصفّقون لقـولةِ المتهجّم
(وظِلالهم)أضحت ضلالاً بيّناً *** صيغت بحقدٍ ظاهرٍ لم يُكتم
يا بنت عائشةٍ وبنــت خديجةٍ*** يا مــن لأمتنا العظيمة تنتمي
قولي لهم : كفّوا العواء فإنني*** بعقيـدتي أسمو برغم اللّوَّم
عزّي حجابي ! ما ارتضيتُ بغيره *** عجبـاً لمن هزؤوا بعزّ المسلم
أختاه : قولي للتي خُدعت بهـم*** وتشرّبـت سَفَهاً زُعافَ الأرقم
ما كلّ ذي نصحٍ يريد بنصحه*** خيراً ولو ألوى بكفّ المُقسم
قولي لها:خدعوكِ حين تظاهرو*** بعبارةٍ معســـولةٍ وتبسُّم
وببهرجٍ في الزيف يضرب جذرُه *** وبدعوة (التحرير ) ليتكِ تعلمي !
في واحة الإسلام لستِ حبيسةً *** ما حالَ دينُ دون أن تتعلمي
بل أنت للأجيال مدرسةٌ فلا*** تهني لما قالوا ولا تستسلمي
قولي لها : عودي فأنتِ مصونةٌ *** بحجاب دينكِ يا أخية فافهمي
كل المنابع قد تكدَّرَ ماؤها*** وتظلُّ صافيةً منابعُ زمزم 
~~~~~~~~~~~





عندما ترتدين حجابك .. ماذا .. تحتسبين ؟

1. ثواب السمع والطاعة.. 
والرضا والتسليم لأمر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم أي الفوز بالجنان التي تجري من تحتها الأنهار . قال تعالى:
"وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ"
[النساء 13]

2. عبادة تتقربين بها إلى الله محتسبة قوله تعالى في الحديث القدسي:
(... وإن تقرب مني شبراً, تقربت إليه ذراعاً, وإذا تقرب إلي ذراعاً, تقربت منه باعاً,
وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة) [رواه مسلم 2675]



3. الله سبحانه يحب الحجاب فاحتسبي أن يحصل لك حب الله ورضاه لأنك تفعلين محابه... 
قال تعالى في الحديث القدسي: "وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما
افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن
سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه..." [صحيح البخاري 6021]

4. أجر الصبر على:
طاعة الله تعالى... والصبر عن معصية الله... السخرية من حثالة القوم... حرارة الطقس، وما أروع قطرات العرق تنحدر من جبينك لتملأ وجهك النقي عندما تحتسبينها
عند الله، ولن يزعجك وجودها أبداً فهي لا تعني لك شيئاً! لأن المحب يصبر من أجل رضا محبوبه، ولن تكون شدة حرارة الطقس سبباً في تهاونك بالحجاب أبداً لأنك
تدركين جيداً معنى قول الله تعالى: "قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ" [التوبة:81]



5. ثواب نصرة الإسلام عن طريق نصرة الحجاب الشرعي
بتكثير سواده في المجتمع. فأبشري بالعز والظفر، قال الله تعالى: "وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ
يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) (الحج:40)

6. ثواب الاقتداء بالصالحات والتشبه بهن
،عن عبدالله بن مسعود -رضي الله تعالى عنه- جاء رجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، كيف تقول في
رجل أحب قوماً ولم يلحق بهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المرء مع من أحب" [البخاري-الفتح 10 (6169) 


7. ثواب العفاف 
فأنت مأمورة بصون عرضك وحفظ نفسك، وهي عبادة تؤجرين عليها، والحجاب يعينك على أداء هذه العبادة...

8. أجر صون المجتمع من الاختلاط المؤدي إلى الرذيلة وتفشي الفاحشة،
فإنك بالتزامك بالحجاب الشرعي الكامل تقفين مع أخواتك المحجبات سدا منيعا دون تقدم الفساد
في بلادك...أما إن كان عدد المحجبات قليلاً في بلدك فالسيل يبدأ بقطرة واحدة... فارتدي الحجاب واحتسبي أن تكوني أنت تلك القطرة.



9. ثواب إحياء الفضيلة ونشرها،
فمجتمع نساؤه جميعهن محجبات أحرى بأن تسوده الطهارة والعفة، وحجابك لبنة أساسية في بناء الفضيلة فتمسكي به بقوة لأن العواصف
حولك شديدة وإن لم تكوني قوية بإيمانك فسيطير حجابك مع الأوراق والغبار...

10. احتسبي 
"الحجاب مظهر من مظاهر تميز الأمة الإسلامية، وفيه مخالفة اليهود والنصارى وغيرهم" [نضرة النعيم/ 4] 



11. أجر التعاون على البر والتقوى 
قال تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثم وَالْعُدْوَانِ) (المائدة:2)
ذلك أنك بارتدائك الحجاب الإسلامي تتعاونين مع أخواتك المحجبات على معاوونة الشاب المسلم على حفظ نفسه حتى لا يفتتن بك وتفسدي عليه دينه وصفاء قلبه، وما
يتبع ذلك من فساد أخلاقه فتأثمي لأنك كنت السبب في ضلال شاب مسلم شعرت أم لم تشعري والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما
يحب لنفسه" [البخاري -الفتح 1 (13)
ولا أظنك تحبين أن يفتنك أحد في دينك لتخسري آخرتك فلا ترضيه لغيرك..

حملة الحجاب الشرعي 4





بكر بن عبد الله ابو زيد

فرض الله الحجاب لحكم وأسرار عظيمة، وفضائل محمودة، وغايات ومصالح كبيرة، منها :

أولا : حفظ العرض :
الحجاب حراسة شرعية لحفظ الأعراض، ودفع أسباب الريبة والفتنة والفساد .

ثانيا: طهارة القلوب :

الحجاب داعية إلى طهارة قلوب المؤمنين والمؤمنات، وعمارتها بالتقوى، وتعظيم الحرمات . وصدق الله - سبحانه - { ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن }.

ثالثا : مكارم الأخلاق :

الحجاب داعية إلى توفير مكارم الأخلاق من العفة والاحتشام والحياء والغيرة، والحجب لمساويها من التلوث بالشائنات كالتبذل والتهتك والسفاله والفساد .

رابعا : علامة على العفيفات :

الحجاب علامة شرعية على الحرائر العفيفات في عفتهن وشرفهن، وبعدهن عن دنس الريبة والشك : ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين }، وصلاح الظاهر دليل على صلاح الباطن، وإن العفاف تاج المرأة، وما رفرفت العفة على دار إلا أكسبتها الهناء . ومما يستطرف ذكره هنا، أن النميري لما أنشد عند الحجاج قوله : 
يخمرن أطراف البنان من التقى ---- يخرجن جنح الليل معتجرات قال الحجاج : وهكذا المرأة الحرة المسلمة

خامسا : قطع الأطماع والخواطر الشيطانية : 
الحجاب وقاية اجتماعية من الأذى، وأمراض قلوب الرجال والنساء، فيقطع الأطماع الفاجرة، ويكف الأعين الخائنة، ويدفع أذى الرجل في عرضه، وأذى المرأة في عرضها ومحارمها، ووقاية من رمي المحصنات بالفواحش، وإدباب قالة السوء، ودنس الريبة والشك، وغيرها من الخطرات الشيطانية . ولبعضهم : حور حرائر ما هممن بريبة كظباء مكة صيدهن حرام.

سادسا : حفظ الحياء : 
وهو مأخوذ من الحياة، فلا حياة بدونه، وهو خلق يودعه الله في النفوس التي أراد - سبحانه - تكريمها، فيبعث على الفضائل، ويدفع في وجوه الرذائل، وهو من خصائص الإنسان، وخصال الفطرة، وخلق الإسلام، والحياء شعبة من شعب الإيمان، وهو من محمود خصال العرب التي أقرها الإٍسلام ودعا إليها، قال عنتره العبسي : وأغض طرفي إن بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مأواها فآل مفعول الحياء إلى التحلي بالفضائل، وإلى سياج رادع، يصد النفس ويزجرها عن تطورها في الرذائل . وما الحجاب إلا وسيلة فعالة لحفظ الحياء، وخلع الحجاب خلع للحياء.

سابعا : الحجاب يمنع نفوذ التبرج والسفور والاختلاط إلى مجتمعات أهل الإسلام

ثامنا : الحجاب حصانة ضد الزنا والإباحية، فلا تكون المرأة إناءً لكل والغ. 

تاسعا : المرأة عورة، والحجاب ساتر لها، وهذا من التقوى،

قال الله تعالى : { يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوآتكم وريشاً ولباس التقوى ذلك خير } (الأعراف / 26). قال عبدالرحمن بن أسلم - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية : يتقي الله فيواري عورته فذاك لباس التقوى . وفي الدعاء المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي ) رواه أبو داود وغيره.
فاللهم استر عوارتنا وعورات نساء المؤمنين، آمين.
.
عاشرا : حفظ الغيرة       



أيتها الدرة المكنونة .. والجوهرة المصونة .. واللمسة الحنونة ..

إليكِ أخيتي ..أكتب وقلبي ينزف ألماً وحسرة فماعاد الحجاب حجاباً ولا عاد الغطاء ستراً ولا الخمار حصناً!!

يقول ابن القيم في وصف عرائس الجنات :

ونصيف إحداهن وهو خمارها ليـست له الدنيا من الأثمانِ
لله هاتيك الخيـــام فكم بهـا للقلب من علَقٍ ومن أشجـــــانِ
فيهن حور قاصرات الطرف خيـرات حسان هن خير حسانِ
خــيرات أخلاق حســـان أوجهاً فالـحسن والإحسان متفقانِ

صوني حياءك صوني العرض لا تهني *** وصابري واصبري لله واحتسبي
إن الـحيــاء مـــن الإيــمـان فاتــخــذي *** منه حليّك يـا أختاه واحتجـــــــبي
و يـــا لـقبــح فــتـاة لا حــيـــاء لهــــا *** وإن تحلّت بغالي الماس والذهبِ
إن الحجاب الذي نبغيــــــه مكرمــــــة *** لكـل حواء ما عابت و لم تعـــــبِ
نريد منهـا احتشامــــــاً عفةً أدبـــــــاً *** وهـم يريدون منهـــا قلة الأدبِ !

أختاه

شرع الله لنا دينا هو خير الاديان و اعلاها
بين الحقوق و حفظ النفوس و اعطى كل ذي حق حقه
و من ذلكم ان حفظ المراة و كرمها بعد ان كانت في الجاهلية من عرض الدنيا و سقط المتاع تعاني لوعة التعذيب و انواع الاهانة ما الله به عليم فتوأد صغيرة و تورث كبيرة.......
لا تملك حتى متاعها.......
فجاء الاسلام فصان كرامتها و اعلى مكانتها
و علق عليها من المسؤولية قدرا عظيما.......
فهي صانعة الرجال و مهد تربية الاجيال جعل لها من الحقوق مثل ماعليها

قال تعالى ﴿ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ )
و اوصى بها نبي الرحمة خيرا
فقال صلى الله عليه و سلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فإذا شهد أمرا فليتكلم بخير أو ليسكت . واستوصوا بالنساء . فإن المرأة خلقت من ضلع . وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه . إن ذهبت تقيمه كسرته . وإن تركته لم يزل أعوج . استوصوا بالنساء خيرا 
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1468
خلاصة الدرجة: صحيح
حفظها عن الادناس و فرض عليها الحجاب لتكون جوهرة مصونة و درة مكنونة يسعى وليها للحفاظ عليها فلا ينظر اليها و لا يتعرض لها احد

هكذا أراد لك الله أن تكونى
مصونة.. مكرمة.. طاهرة.. عفيفة

أتتركين ذلك كله
لتعودى لجاهلية حمقاء؟




أختاه يا ذات الحجاب تحية 
كم أنت في عفافك رائعة جميله
يا روضة في الأرض فاح عبيرها
وشريعة الإسلام دوحتها الظليله
تيهي على الأرض فخاراً وانسجي
ثوب الإباء و جرجري زيوله
و إذا طغى الطوفان لا تستسلمي 
لبواعث الطوفان و اجتنبي سيوله
ما قيمة الخفاش في تصخابه
و الليل فوق جيوشه أرخى سدوله
زرعت فأنبتت الثمار فكيف لا
يزهو بها التاريخ أعمالاً جليله
من روعة القرآن يغرف قلبها
و بجانب المحراب تحتضن البطوله

السفور
سارت و جد سلاحها ساق ثقيلة 

ورمت و نبع سهامها عين كحيله
تاهت يمزقها الفساد و ما درت

أن الندامة و الدموع لها حصيله
و أثارها زبد الحياة فحومت فوق

اللهيب فراشة فهوت قتيله
أنا في الزمالة ناكر فاستبعدي

عن عقلك المخدوع أنك لي زميله
ما جئت أبكي الدين فيك و إنما 

أبكي عريناً فيه تنتحر الفضيله
فلانت في شرع الأبي صغيرة 

و كبيرة في عين منعدم الرجوله
هيهات أن تلد الرخيصة مخلصاً 

و على معرى صدرها رضع الرذيله
لا لن يصنع الجيل المعربد أمة 

وعلى رواقص الأرداف لن تلد البطوله
كم أمة بنسائها فوق الذرا

كم أمة بنسائها ركعت ذليله

إلى أعداء حجابي..

هي قطعة من قماش تستر جميع بدني .. أقمتم عليها حملة شعواء .. وقمتم بتشويهها.. وصفتم من ترتديها بالرجعية ..
وصفتمونا بالخيام .. وحين فشلتم في نزعه من جميع نساء المسلمين .. استخدمتم كيدكم اللعين فقمتم ببهرجته وتزيينه..
وقلتم هاهو الحجاب فلتفخري بحجابك الآن ..فانجر وراءكم من انجر من ضعيفات الإيمان..وحسبنا الله ونعم الوكيل..
قلتم لابأس بالحجاب لكن اكشفي وجهك فالأمر فيه خلاف..وأنا أتساءل ؟؟أي خلاف في تغطية الوجه.والله يأمر النساء في
محكم التنزيل أن لايضربن بأرجلهن ليعلم مايخفين من زينتهن .. أفيعقل أن ينهانا الله عن إخفاء أرجلنا ثم يأمرنا بكشف وجوهنا
؟؟؟سبحان الله مكمن الجمال في الوجه .. وفي تغطيته درء للفتنة وصيانة وعفاف للمرأة وهي مأجورة... مثابة ..بامتثالها قول الحق عزوجل

(ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين )

فكيف تعرف المرأة إلا بكشف وجهها..؟!!!





قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله تعالى - في (الفتح):
(9- 224): لم تزل عادة النساء قديما وحديثا أن يسترنَ
وجوههنَّ عن الأجانب) انتهى كلامه رحمه الله، وقال الإمام
السيوطي رحمه الله تعالى: ((هذه آية الحجاب في حق سائر
النساء، ففيها وجوب ستر الرأس والوجه عليهن)) انتهى كلامه،
ويقول الشيخ بكر أبو زيد - رحمه الله- معلقاً على الآية السابقة: 
(وبهذا ظهر عموم فرض الحجاب على نساء المؤمنين على التأبيد). 

قال الله تعالى: {وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ
عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ 
وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}النور:60). 

يقول الشيخ بكر أبو زيد معلقاً على الآية الكريمة : 
( فدلَّت هذه الآية على فرض الحجاب على نساء المؤمنين
لوجوههن وسائر أبدانهن وزينتهن؛ لأن هذه الرخصة
للقواعد، اللاتي رُفع الإثم والجناح عنهن، إذ التهمة
في حقهن مرتفعة، وقد بلغن هذا المبلغ من السن والإياس،
والرخصة لا تكون إلا من عزيمة، والعزيمة
فرض الحجاب في الآيات السابقة.

وبدلالة أن استعفاف القواعد خير لهن من الترخص
بوضع الثياب عن الوجه والكفين، فوجب ذلك في حق من
لم تبلغ سن القواعد من نساء المؤمنين،
وهو أولى في حقهن، وأبعد لهن عن أسباب الفتنة
والوقوع في الفاحشة، ولذا فإن هذه الآية من أقوى الأدلة
على فرض الحجاب للوجه والكفين وسائر البدن،
والزينة بالجلباب والخمار) انتهى كلامه -رحمه الله-. 
ومن الأحاديث التي تدل على فرضية الحجاب حديث 
أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: كان الركبان يمرون 
بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات،
فإذا حاذَوا بنا سَدَلت إحدانا جلبابها من رأسها
على وجهها، فإذا جاوزونا كشفناه. 
رواه أحمد، وأبو داود، وابن ماجة، والدارقطني، والبيهقي.




تذكري حبيبتي دائما

حملة الحجاب الشرعي 3





الجلوس مع غير المحارم بالحجاب الكامل
هل يجب على المرأة أن تتحجب في البيت أمام غير المحارم كأخي الزوج ؟ أم يكفي أن تلبس ملابس فضفاضة وتضع حجاباً على الرأس ؟.


الحمد لله 

الذي أوجبه الله على المرأة ستر جميع جسدها أمام غير المحارم ، ومن ذاك وجهها وكفاها ، ويكون فضفاضا لا يجسد شيئا من جسدها ، ولا يكون مثيرا للفتنة . 

قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : 

" يجوز للمرأة أن تجلس مع أخي زوجها أو بني عمها أو نحوهم ، إذا كانت محجبة الحجاب الشرعي ، وذلك بستر وجهها وشعرها وبقية بدنها ؛ لأنها عورة وفتنة ، إذا كان الجلوس المذكور ليس فيه ريبة ، ولا خلوة بأحد منهم . 

أما الجلوس الذي فيه خلوة أو تهمة فلا يجوز " اهـ 

وتحَجُب المرأة أمام أقارب زوجها كأخيه أولى بالمراعاة ، وذلك لأن أقارب زوجها يدخلون عليها وبجلسون معها من غير نكير من أحد ثم قد يحصل بعد ذلك ما لا تُحمد عقباه . ) 

انظر: فتاوى المرأة جمع المسند ص 157 .


الإسلام سؤال وجواب


صفات الحجاب الصحيح
السؤال :


ما هي الصفات الواجب توفرها في الحجاب الإسلامي؟ حيث أن هناك العديد من الأشكال، ولدي صديقة من الدنمرك أسلمت منذ فترة وهي سعيدة بإسلامها (ولله الحمد)، وهي تريد ارتداء الحجاب.
أرجو أن ترشدنا إلى المكان الذي ورد فيه أن الحجاب يجب أن يكون جلبابا طويلا. فهي في حاجة ماسة لجوابك.

الجواب :
الحمد لله
قال الشيخ الألباني ، رحمه الله تعالى : 
شروط الحجاب : 


أولا : ( استيعاب جميع البدن إلا ما استثني ) 


فهو في قوله تعالى : { يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما } . 


ففي الآية الأولى التصريح بوجوب ستر الزينة كلها وعدم إظهار شيء منها أمام الأجانب إلا ما ظهر بغير قصد منهن فلا يؤاخذن عليه إذا بادرن إلى ستره . 


قال الحافظ ابن كثير في تفسيره : 


أي : لا يظهرن شيئا من الزينة للأجانب إلا ما لا يمكن إخفاؤه ، قال ابن مسعود : كالرداء والثياب يعني على ما كان يتعاطاه نساء العرب من المقنعة التي تجلل ثيابها وما يبدو من أسافل الثياب فلا حرج عليها فيه لأن هذا لا يمكن إخفاؤه . 


ثانيا : ( أن لا يكون زينة في نفسه ) 


لقوله تعالى : { ولا يبدين زينتهن } فإنه بعمومه يشمل الثياب الظاهرة إذا كانت مزينة تلفت أنظار الرجال إليها ويشهد لذلك قوله تعالى : { وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } سورة الأحزاب:33 ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لا تسأل عنهم : رجل فارق الجماعة وعصى إمامه ومات عاصيا ، وأمة أو عبد أبق فمات ، وامرأة غاب عنها زوجها قد كفاها مؤونة الدنيا فتبرجت بعده فلا تسأل عنهم " . أخرجه الحاكم (1/119) وأحمد (6/19) من حديث فضالة بنت عبيد وسنده صحيح وهو في " الأدب المفرد " . 


ثالثا : ( أن يكون صفيقا لا يشف ) فلأن الستر لا يتحقق إلا به ، وأما الشفاف فإنه يزيد المرأة فتنة وزينة ، وفي ذلك يقول صلى الله عليه وسلم : "سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت العنوهن فإنهن ملعونات " زاد في حديث آخر :"لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا " . رواه مسلم من رواية أبي هريرة . 


قال ابن عبد البر : أراد صلى الله عليه وسلم النساء اللواتي يلبسن من الثياب الشيء الخفيف الذي يصف لا يستر فهن كاسيات بالاسم عاريات في الحقيقة . نقله السيوطي في تنوير الحوالك (3/103) . 


رابعا : ( أن يكون فضفاضا غير ضيق فيصف شيئا من جسمها ) 


فلأن الغرض من الثوب إنما هو رفع الفتنة ولا يحصل ذلك إلا بالفضفاض الواسع ، وأما الضيق فإنه وإن ستر لون البشرة فإنه يصف حجم جسمها أو بعضه ويصوره في أعين الرجال وفي ذلك من الفساد والدعوة إليه ما لا يخفى فوجب أن يكون واسعا وقد قال أسامة بن زيد : " كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية كثيفة مما أهداها له دحية الكلبي فكسوتها امرأتي فقال : ما لك لم تلبس القبطية ؟ قلت : كسوتها امرأتي ، فقال : مرها فلتجعل تحتها غلالة ، فإني أخاف أن تصف حجم عظامها " أخرجه الضياء المقدسي في " الأحاديث المختارة" (1/441) وأحمد والبيهقي بسند حسن . 


خامسا : ( أن لا يكون مبخرا مطيبا ) فلأحاديث كثيرة تنهى النساء عن التطيب إذا خرجن من بيوتهن، ونحن نسوق الآن بين يديك ما صح سنده منها : 


1-عن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية " 


2-عن زينب الثقفية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا خرجت إحداكن إلى المسجد فلا تقربن طيبا ". 


3-عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهد معنا العشاء الآخرة " . 


4-عن موسى بن يسار عن أبي هريرة : " أن امرأة مرت به تعصف ريحها فقال : يا أمة الجبار المسجد تريدين ؟ قالت : نعم ، قال: وله تطيبت ؟ قالت : نعم ، قال : فارجعي فاغتسلي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من امرأة تخرج إلى المسجد تعصف ريحها فيقبل الله منها صلاة حتى ترجع إلى بيتها فتغتسل ". 


ووجه الاستدلال بهذه الأحاديث على ما ذكرنا العموم الذي فيها فإن الاستعطار والتطيب كما يستعمل في البدن يستعمل في الثوب أيضاً لا سيما وفي الحديث الثالث ذكر البخور فإنه الثياب أكثر استعمالاً وأخص. 


وسبب المنع منه واضح وهو ما فيه من تحريك داعية الشهوة وقد ألحق به العلماء ما في معناه كحسن الملبس والحلي الذي يظهر والزينة الفاخرة وكذا الاختلاط بالرجال ، انظر " فتح الباري " (2/279) . 


وقال ابن دقيق العيد : وفيه حرمة التطيب على مريدة الخروج إلى المسجد لما فيه من تحريك داعية شهوة الرجال . نقله المناوي في "فيض القدير" في شرح حديث أبي هريرة الأول . 


سادساً: (أن لا يشبه لباس الرجل) 


فلما ورد من الأحاديث الصحيحة في لعن المرأة التي تشبه بالرجل في اللباس أو غيره، وإليك ما نعلمه منها : 


1. عن أبي هريرة قال:" لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل" . 


2. عن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول" ليس منا من تشبه بالرجال من النساء، ولا من تشبه بالنساء من الرجال" . 


3. عن ابن عباس قال: "لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء ، وقال: أخرجوهم من بيوتهم، وقال: فأخرج النبي صلى الله عليه وسلم فلاناً، وأخرج عمر فلاناً" وفي لفظ " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال". 


4. عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاث لا يدخلون الجنة ولا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاق والديه والمرأة المترجلة المتشبهة بالرجال والديوث". 


5. عن ابن أبي مليكة -واسمه عبد الله بن عبيد الله- قال قيل لعائشة رضي الله عنها: إن المرأة تلبس النعل؟ فقالت "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجلة من النساء". 


وفي هذه الأحاديث دلالة واضحة على تحريم تشبه النساء بالرجال، وعلى العكس، وهي عادة تشمل اللباس وغيره إلا الحديث الأول فهو نص في اللباس وحده . 


سابعاً : ( أن لا يشبه لباس الكافرات ) . 


فلما ت قرر في الشرع أنه لا يجوز للمسلمين رجالاً ونساءً التشبه بالكفار سواء في عباداتهم أو أعيادهم أو أزيائهم الخاصة بهم وهذه قاعدة عظيمة في الشريعة الإسلامية خرج عنها اليوم - مع الأسف - كثير من المسلمين حتى الذين يعنون منهم بأمور الدين والدعوة إليه جهلاً بدينهم أو تبعاً لأهوائهم أو انجرافاً مع عادات العصر الحاضر وتقاليد أوروبا الكافرة حتى كان ذلك منن أسباب المسلمين وضعفهم وسيطرة الأجانب عليهم واستعمارهم { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم } لو كانوا يعلمون . 


وينبغي أن يعلم أن الأدلة على صحة هذه القاعدة المهمة كثيرة في الكتاب والسنة وإن كانت أدلة الكتاب مجملة فالسنة تفسرها وتبينها كما هو شأنها دائماً. 


ثامناً: (أن لا يكون لباس شهرة). 


فلحديث ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ثم ألهب فيه ناراً". حجاب المرأة المسلمة " ( ص 54 - 67 ) . 


والله أعلم . 


الإسلام سؤال وجواب

الشيخ محمد صالح المنجد