الثلاثاء، 8 يناير 2013

حملة الحجاب الشرعي 5



نصيحة من القلب ...إلى القلب

هل عرفتي أخيتي سماحة الإسلام ولماذا حرص على الحجاب والعفة وجعله واجب لا من أجل الذلة بل من أجل العزة .
هل عرفتي لماذا حرم الإسلام الاختلاط فهو مدخل من مداخل الشيطان الى النفس ...!!
هل عرفتي لماذا نهى الاسلام عن خروج المرأة متبرجة ومتزينة حتى لا تفتن الرجال ..!!
هل عرفتي لماذا نهى الاسلام المرأة عن محادثة الرجال ومخاطبتهم بالقول اللين ..حتى لا يطمع الذي في قلبه مرض

أختي في الله ...

شغلتك الدنيا عن الآخرة وما ينبغي ذلك لعاقل ..أتقوا الله وأتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة ...أختي حاسبي نفسك في خلوتك وتفكري في أنقراض مدة حياتك وأعملي في زمان فراغك لوقت الشدة ...!!

اختي الكريمة ...

ما أسعد الفتاة التي تشعر بأن جمالها بريء لم يقترف إثما ولم يؤذ أحدا ولم يسبب حسرة ولم يثر شهوة ولم تلتهم لحمها الانظار ولم تلك عرضها الافواه فجمالك إذا صنته كان سعادة ونعمة وإذا أبتذلته حولتيه الى شقاوة ونقمة ...!!
فكم من جميلة أغراها الشيطان بالانغماس في التبرج والتزين المحرم والافراط في الخروج والتجول تهيم على وجهها مستعرضة لزينتها في كل سوق وتجول مستلفتة إليها الانظار في كل مكان , فذهب شبابها وخسرت مستقبلها في الدارين ورغب الرجال عن الزواج منها ونفروا منها مستنكرين ولم يتزوجها واحد ممن كان يحوم حولها متملقا , وكان ينظر الى ذلك الجمال العاري معجبا محملقا بل كان يتزلف إليها ويعرها بمعسول الكلام وزخرف القول وهي ربما لم تفرط في عرضها ولكنها عملت ما يوجب الشك وكانت مستهترة فخسرت بجهلها وطيشها الدنيا والآخرة ..!


اختي الفاضلة ...


إني والله لمشفقة عليك وعلى أخواتك وعلى كثير من النساء فأي كلام هذا وأي قناعة نريدها حتى نتبع ما أمر الله به !! أعندما نفأجأ بنزع الروح وسكرات الموت لتقول الواحدة منا : إني تبت الآن وما يغنيها ذلك شيئا ..!!
إن الواحد منا لو تذكرت مآلها ومصيرها لما أقدمت على كثير من أخطائها فكيف بك يوم تنظرين الى هذه الدنيا نظرة الفراق والوداع وعيون أهلك ترمقك ويتحسرون ..لا يستطيعون رد القضاء عنك وقلبك يتقطع حسرة وندامة على أخطاء أسرفت بها على نفسك وعلى أعمال خير وبر فرطت بها ..!!

هل تصورت نفسك وأنت تنازعين الموت ثم فارقت هذه الدنيا بحلوها ومرها فأحب أهلك إليك من يبادر الى شراء كفنك الذي خلا من كل حلي وزينة تلبسينها الآن وجسدك الذي طالما عنيت به وربما تسببت في فتنة الرجال به , هذا الجسد الغض الذي كسوته بما حرم الله سيسكن بلا حراك إلا عندما تقلبك المغسلة أو حينما ترفعين على نعش فوق أكتاف الرجال لتودعي في قبرك أو حينما يتقدم أحد أقاربك أو غيرهم ليجعلك في القبر على جنبك الايمن موجهة الى القبلة , فإذا برأسك يميل الى الارض فيجعل حثوة من تراب تحته لترفده أو حينما ينقطع تعلق الاحياء بك مباشرة مع آخر عقدة يحلها من كفنك من تولي دفنك وأنزالك القبر ...
هل تأملت اللحظات التي يتقدم فيها أبوك او أخوك أو زوجك أو قريبك ليصف اللبنات على اللحد ويجتهد في سد الثغرات بينها بالطين رحمة بك ...!!
وبعد أن يهال عليك التراب ويتم دفنك فإذا بك تبدأين أولى مراحل الحياة البرزخية حيث تسمعين صوت نعال ذويك وهم منصرفون من عند القبر ثم تواجهين مصيرك الذي أعددت له بأعمالك في هذه الدنيا فتتوالى عليك الكربات بدءا بفتنة القبر وسؤال منكر ونكير .

أتريدين الحجاب أتريدين العفة أتريدين الله أتريدين التوبة أتريدين القناعة في ذلك الموقف لتلتزمي بأوامر الله !!!!
..(فتقولي : ( رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت

أيتها الاخت الكريمة ....

إن هذا الجسد الناعم لا يطيق عذاب القبر وعقابه وإن من ورائنا أهوال لا يعلم عظمها إلا الله تعالى ...( ولو ترى المجرمون ناكسوا رؤوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فأرجعنا نعمل صالحا إنا موقنون ) فكفى بالموت مفزعا للقلوب ومبكيا للعيون ومفرقا للجماعات وهادما للذات وقاطعا للأمنيات ....
أتقي الله يا أختي الكريمة


لفظة الحجاب في القرآن الكريم
وردت لفظة الحجاب في القرآن في ثمانية مواضع، وكلها تدور حول معنى الستر وحول معنى المنع: قال الله جل وعلا في سورة الأعراف: وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ [الأعراف:46] أي: بينهما سور أو حاجز يمنع الرؤية. وقال الله جل وعلا: حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ [ص:32] أي: حتى منعت هذه الخيول من الرؤية وأصبحت لا ترى. وقال الله جل وعلا: فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابَاً [مريم:17] أي: استترت مريم عليها السلام بستار عن أعين الرجال. وقال الله جل وعلا: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعَاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ [الأحزاب:53] أي: من وراء ساتر أو حاجز أو حائل يمنع من رؤيتهن. إذاً: فالحجاب يدور بين معنى الستر والمنع، فيُفهم المعنى الشرعي من هذه المعاني اللغوية لحجاب المرأة المسلمة؛ لأنه الذي يحجب المرأة المسلمة عن نظر الرجال الأجانب، وله صور متعددة: صورة الأبدان، وصورة الوجوه. أي: حجاب الأبدان، وحجاب الوجوه. للمرأة أن تحتجب عن الرجال الأجانب ببيتها.. بجدران البيت.. بالستائر السميكة في داخل البيت. وللمرأة إذا خرجت أن تحتجب بثيابها، من رأسها إلى قدمها إذا ما خرجت من بيتها لحاجة ضرورية، لحاجة دينية أو لحاجة دنيوية، وهذا جائز في حقها، ولا إثم عليها لكن بشرط لبس الحجاب الشرعي مع تغطية الوجه بالخمار أو النقاب، وهذا هو ما يسميه علماؤنا بحجاب الوجوه، وهو الخمار.


البنات أخواتي كالتفاحات ، البنت التي على أخلاق و دين فهى تفاحة جميلة كهذه

و البنت المتبرجة الفاسدة كالتفاحة التالفة


هذه:
أو هذه :



ومن البنات الشريرات التي تود افساد صديقتها ثم تعطيها ظهرها و تخرج لها لسانها كهذه :


نعم إنها تفاحة فاسدة واحدة وسط الكثير من التفاحات السليمة

ولكنها تؤدي إلى فسادهن جميعا

انظروا أخواتي إلى التفاح المغلف المغطى كيف هو جميل محفوظ من أيدي العابثين


و التفاح الغير مغلف انظروا كيف حاله


تعيسة 
حافظي أختي على حجابك بشروطه المعروفة ، و لا تصاحبي إلا الأخيار و ابتعدي سريعا عن كل من 

يزين لك المعصية ، لن ينفعك أحد يوم القيامة ، الكل يقول نفسي ... نفسي

هذه نصيحة أهديها إليك من قلبي ، و أدعوا الله أن تصادف قلبا واعيا و أذنا صاغية

اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

أختاه أما علمتِ أن الدُّر أغلى
ما يكون إذا كان في أصدافه مكنوناً ؟
فلتعتـزي أختاه بحجابكِ
تلك الأبيات التي تكتبُ بمداد من نور ، يهديها الشاعر إلى كل درة مكنونة :



أختاه عزكِ في حجابكِ فاعلمي*** وامضي بــعزمٍ في الطريق الأقوم
لا تسمعي لدعايةٍ مسمومـةٍ*** لا تُنصــتي لربيبِ قلبٍ مظلمِ
كالنخلةِ الشمَّاء أنتِ رفيعةٌ *** بل كـالثريَّا أنتِ بين الأنجم
تتسامقين إلى العلا بعقيدةٍ *** وضـاءةٍ بسنى البيان المحكم
أنتِ الشموخُ بحاضرٍ متطامنٍ*** تدعـوكِ أمتكِ الرؤومِ فأقدمي
أختاه : أبواقُ الضـلالِ كثيرةٌ *** في الغـرب أو في شرقنا المستسلم
يدعون للتحرير ! دعوىً فجةً *** وشعارهم : لابد أن تتقدمي !!
وشعارهم : حتّامَ أنتِ حبيســةٌ *** في قبضةِ "السربال "لا تتظلمي
دعوىً ورب البيت يجثمُ حولَها *** حقــدٌ دفينٌ في فؤاد المجرم
دعوىً يباركها الصليبُ وتنتشي*** طرباً لـها نفسُ الرعين الأشأم
ويصوغ إخوانُ القرود بيانَها *** ويبارك البُلهاءُ قولَ الأجذم
يشدو بها الإعلام في ساحاته*** ويلوكها بلسان وغدٍ معجم
عَبرَ الصحافة ينفثون سمومه*** ويصفّقون لقـولةِ المتهجّم
(وظِلالهم)أضحت ضلالاً بيّناً *** صيغت بحقدٍ ظاهرٍ لم يُكتم
يا بنت عائشةٍ وبنــت خديجةٍ*** يا مــن لأمتنا العظيمة تنتمي
قولي لهم : كفّوا العواء فإنني*** بعقيـدتي أسمو برغم اللّوَّم
عزّي حجابي ! ما ارتضيتُ بغيره *** عجبـاً لمن هزؤوا بعزّ المسلم
أختاه : قولي للتي خُدعت بهـم*** وتشرّبـت سَفَهاً زُعافَ الأرقم
ما كلّ ذي نصحٍ يريد بنصحه*** خيراً ولو ألوى بكفّ المُقسم
قولي لها:خدعوكِ حين تظاهرو*** بعبارةٍ معســـولةٍ وتبسُّم
وببهرجٍ في الزيف يضرب جذرُه *** وبدعوة (التحرير ) ليتكِ تعلمي !
في واحة الإسلام لستِ حبيسةً *** ما حالَ دينُ دون أن تتعلمي
بل أنت للأجيال مدرسةٌ فلا*** تهني لما قالوا ولا تستسلمي
قولي لها : عودي فأنتِ مصونةٌ *** بحجاب دينكِ يا أخية فافهمي
كل المنابع قد تكدَّرَ ماؤها*** وتظلُّ صافيةً منابعُ زمزم 
~~~~~~~~~~~





عندما ترتدين حجابك .. ماذا .. تحتسبين ؟

1. ثواب السمع والطاعة.. 
والرضا والتسليم لأمر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم أي الفوز بالجنان التي تجري من تحتها الأنهار . قال تعالى:
"وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ"
[النساء 13]

2. عبادة تتقربين بها إلى الله محتسبة قوله تعالى في الحديث القدسي:
(... وإن تقرب مني شبراً, تقربت إليه ذراعاً, وإذا تقرب إلي ذراعاً, تقربت منه باعاً,
وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة) [رواه مسلم 2675]



3. الله سبحانه يحب الحجاب فاحتسبي أن يحصل لك حب الله ورضاه لأنك تفعلين محابه... 
قال تعالى في الحديث القدسي: "وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما
افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن
سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه..." [صحيح البخاري 6021]

4. أجر الصبر على:
طاعة الله تعالى... والصبر عن معصية الله... السخرية من حثالة القوم... حرارة الطقس، وما أروع قطرات العرق تنحدر من جبينك لتملأ وجهك النقي عندما تحتسبينها
عند الله، ولن يزعجك وجودها أبداً فهي لا تعني لك شيئاً! لأن المحب يصبر من أجل رضا محبوبه، ولن تكون شدة حرارة الطقس سبباً في تهاونك بالحجاب أبداً لأنك
تدركين جيداً معنى قول الله تعالى: "قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ" [التوبة:81]



5. ثواب نصرة الإسلام عن طريق نصرة الحجاب الشرعي
بتكثير سواده في المجتمع. فأبشري بالعز والظفر، قال الله تعالى: "وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ
يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) (الحج:40)

6. ثواب الاقتداء بالصالحات والتشبه بهن
،عن عبدالله بن مسعود -رضي الله تعالى عنه- جاء رجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، كيف تقول في
رجل أحب قوماً ولم يلحق بهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المرء مع من أحب" [البخاري-الفتح 10 (6169) 


7. ثواب العفاف 
فأنت مأمورة بصون عرضك وحفظ نفسك، وهي عبادة تؤجرين عليها، والحجاب يعينك على أداء هذه العبادة...

8. أجر صون المجتمع من الاختلاط المؤدي إلى الرذيلة وتفشي الفاحشة،
فإنك بالتزامك بالحجاب الشرعي الكامل تقفين مع أخواتك المحجبات سدا منيعا دون تقدم الفساد
في بلادك...أما إن كان عدد المحجبات قليلاً في بلدك فالسيل يبدأ بقطرة واحدة... فارتدي الحجاب واحتسبي أن تكوني أنت تلك القطرة.



9. ثواب إحياء الفضيلة ونشرها،
فمجتمع نساؤه جميعهن محجبات أحرى بأن تسوده الطهارة والعفة، وحجابك لبنة أساسية في بناء الفضيلة فتمسكي به بقوة لأن العواصف
حولك شديدة وإن لم تكوني قوية بإيمانك فسيطير حجابك مع الأوراق والغبار...

10. احتسبي 
"الحجاب مظهر من مظاهر تميز الأمة الإسلامية، وفيه مخالفة اليهود والنصارى وغيرهم" [نضرة النعيم/ 4] 



11. أجر التعاون على البر والتقوى 
قال تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثم وَالْعُدْوَانِ) (المائدة:2)
ذلك أنك بارتدائك الحجاب الإسلامي تتعاونين مع أخواتك المحجبات على معاوونة الشاب المسلم على حفظ نفسه حتى لا يفتتن بك وتفسدي عليه دينه وصفاء قلبه، وما
يتبع ذلك من فساد أخلاقه فتأثمي لأنك كنت السبب في ضلال شاب مسلم شعرت أم لم تشعري والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما
يحب لنفسه" [البخاري -الفتح 1 (13)
ولا أظنك تحبين أن يفتنك أحد في دينك لتخسري آخرتك فلا ترضيه لغيرك..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق